في مثل هذه الأيام، ومع دخول موسم البرد والأمطار وجمال الأجواء، يحلو لكثير من الشباب والعائلات الخروج للمتنزهات البرية وسفوح الجبال المنتشرة في المملكة فيما يعرف (بالكشتة البرية)، بعيدا عن صخب المدينة وضجيجها، خاصة في ظل توافر الكثير من المناطق البرية الخلابة في بلادنا و يجب ان تكون السيارات دفع راباعي.
و كما هو معروف تعتبر قضاء وقت ممتع سواء مع نهاية عطلة الأسبوع أو قد تمتد فترة مكوثهم في البر أكثر من ذلك، فينصبون الخيام التي قد تكون أحيانا قريبة من مراعي الإبل والأغنام، فيذهب هؤلاء المتنزهون لملاكها للحصول على الحليب الطازج، ويجتمعون حول النار في الليل يتسامرون ويتبادلون الأحاديث، يجد هؤلاء المتعة في الجلوس في البر لأيام عديدة ويستمتعون بتجهيز المكان وجمع الحطب حتى أن البعض يفضلون أن تكون وجبة العشاء ذبيحة يقومون بطبخها على الحطب ومن ثم إعداد الشاهي.
لكن السؤال هنا هل تعتبر هذه الرحلات من السياحة علما أن هيئة السياحة الان تهتم بمناطق الروض التي تصبح خضراء اثناء الربيع.
شاهد بعض الكشتات من ربيع 2022 – 2023
فياض لينه في شمال المملكة:
ربيع و فياض أعيوج لينه: